للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، فَلَمَّا طَهُرَتْ مِنَ الثَّالِثَةِ وَذَهَبَتْ تُعَلِّقُ الْغَسِيلَ أَتَاهَا آتٍ فَقَالَ: إِنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. . . . . . أَلْفَ دِرْهَمٍ سِوَى. . . . . لَمَّا وَقَعَتْ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَ:

[البحر الوافر]

فَإِنْ تَكُنِ الْحَوَادِثُ أَقْصَدَتْنِي ... وَأَخْطَأَهُنَّ سَهْمِي حِينَ أَرْمِي

فَقَدْ ضُيِّعْتُ حِينَ تَبِعْتُ سَهْمًا ... نَدَامَةَ مَا نَدِمْتُ وَضَلَّ حِلْمِي

نَدِمْتُ نَدَامَةَ الْكُسَعِيِّ لَمَّا ... شَرِيتُ رِضَا بَنِي سَهْمٍ بِرَغْمِي

أَطَعْتُهُمُ بِعَرْقَةِ آلِ لَأْيٍ ... فَأَلْقَوْا لِلسِّبَاعِ دَمِي وَلَحْمِي

اللَّهُمَّ خُذْ لِعُثْمَانَ مِنِّي الْيَوْمَ حَتَّى يَرْضَى

<<  <  ج: ص:  >  >>