حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ قَتْلُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رِضًا لَيَحْتَلِبُنَّ بِهِ لَبَنًا، وَلَئِنْ كَانَ لِلَّهِ سَخَطًا لَيَحْتَلِبُنَّ بِهِ دَمًا» . حَدَّثَنَا. . . . . . . . ابْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ. . . . . . . . . عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَاسْتَجْلَسَتِ ⦗١٢٤٤⦘ النَّاسَ فَحَمِدَتِ اللَّهَ وَأَثْنَتْ عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا نَقَمْنَا عَلَى عُثْمَانَ خِصَالًا ثَلَاثًا: ضَرْبَهُ السَّوْطَ، وَمَوْقِعَ الْغَمَامَةِ الْمُحْمَاةِ، وَإِمْرَةَ الْفَتَى حَتَّى إِذَا أَعْتَبَنَا مَعَهَا وَمَاصُّوهُ مَوْصَ الثَّوْبِ بِالصَّابُونِ عَدَوْا عَلَيْهِ الْفُقَرَ الثَّلَاثَ، حُرْمَةَ الْخِلَافَةِ، وَحُرْمَةَ الشَّهْرِ الْحَرَامِ، وَحُرْمَةَ الْبَلَدِ الْحَرَامِ، وَاللَّهِ لَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ أَتْقَاكُمْ لِلرَّبِّ وَأَوْصَلَكُمْ لِلرَّحِمِ، وَأَحْصَنَكُمْ فَرْجًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute