للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَادَةُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ طَلْقِ بْنِ خُشَّافٍ، قَالَ: انْطَلَقْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ وَمَعَنَا قُرْطُ بْنُ خَيْثَمَةَ فَلَقِيَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ قُرْطٌ: فِيمَ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؟ قَالَ: قُتِلَ مَظْلُومًا. فَقَالَ قُرْطٌ: فَوَاللَّهِ لَا نَجْتَمِعُ عَلَى قَتَلَتِهِ. فَقَالَ الْحَسَنُ: إِنْ تَجْتَمِعُوا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَفَرَّقُوا. قَالَ: فَأَتَيْنَا عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ: أَبَايَعْتُمْ؟ قُلْنَا: لَا. قَالَ: فَبَايِعُوا. فَقَالَ قُرْطٌ: نُبَايِعُكَ عَلَى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ مَا اسْتَقَمْتَ. قَالَ: فَبَايَعْنَاهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>