للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الَّذِيَ جَرَحَ مَرْوَانَ الْحَجَّاجُ بْنُ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ عَلِيٌّ: كَانَ اسْمَ أَبِي حَفْصَةَ: يَزِيدُ , فَلَمَّا صُرِعَ مَرْوَانُ يَوْمَ الدَّارِ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَنَقَرَ أَبُو حَفْصَةَ أُنْثَيَيْهِ فَانْتَبَهَ، فَقَالَ: لِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟ قَالَ: خِفْتُ أَنْ تَكُونَ قَدْ مِتَّ، وَقَدْ سَمِعْتُ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا فُعِلَ هَذَا بِهِ وَفِيهِ حَيَاةٌ انْتَبَهَ. فَأَعْتَقَهُ مَرْوَانُ، وَحَمَلَهُ يَزِيدُ حَتَّى أَدْخَلَهُ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ ⦗١٢٨٢⦘. . . . . . . مِنْهَا بِنْتٌ تُدْعَى حَفْصَةُ

<<  <  ج: ص:  >  >>