للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، عَنِ ابْنِ عَمْرٍو، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ⦗١٢٩٣⦘، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ الْمُغِيرَةُ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ أَحْرَقُوا بَابَهُ: مَا يَقُولُ اللَّهُ إِذَا خَذَلْنَاكَ؟ وَخَرَجَ بِسَيْفِهِ وَقَالَ:

[البحر البسيط]

لَمَّا تَهَدَّمَتِ الْأَبْوَابُ وَاحْتَرَقَتْ ... يَمَّمْتُ مِنْهُنَّ بَابًا غَيْرَ مُحْتَرِقِ

حَقًّا أَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ آمُرُهُ ... إِنْ لَمْ تُقَاتِلْ لَدَى عُثْمَانَ فَانْطَلِقِ

وَاللَّهِ أَتْرُكُهُ مَا دَامَ بِي رَمَقٌ ... حَتَّى يُزَايَلَ بَيْنَ الرَّأْسِ وَالْعُنُقِ

هُوَ الْإِمَامُ فَلَسْتُ الْيَوْمَ خَاذِلُهُ ... إِنَّ الْفِرَارَ عَلَيَّ الْيَوْمَ كَالسَّرَقِ

وَحَمَلَ عَلَى النَّاسِ فَضَرَبَهُ رَجُلٌ عَلَى سَاقِهِ فَقَطَعَهَا، ثُمَّ قَتَلَهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ: قُتِلَ الْمُغِيرَةُ بْنُ الْأَخْنَسِ. قَالَ: قُتِلَ سَيِّدُ حُلَفَاءِ قُرَيْشٍ. وَاحْتُمِلَ إِلَى دَارِهِ فَدُفِنَ بِهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>