للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَنَهَزُوهُ سَاعَةً بِنِعَالِ سُيُوفِهِمْ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنْ قَدْ قَتَلُوهُ. ثُمَّ أَرَادُوا دَفْنَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ قَدِ اسْتَوْهَبَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَوْضِعَ قَبْرِهِ فَوَهَبَتْهُ , فَأَبَوْا وَقَالُوا: مَا سَارَ سِيرَتَهُمْ فَيُدْفَنَ مَعَهُمْ. فَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةٍ كَانَ اشْتَرَاهَا، فَزَادَهَا فِي الْمَقْبَرَةِ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ قُبِرَ فِيهَا. قَالَ أَسَدٌ: فَأَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدِ سَعِيدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ: أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُثْمَانَ صَلَّى عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>