للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو شَبَّةَ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو قَالَ: أَخْبَرَنِي مُوسَى ⦗١١٤⦘ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " اتَّكَأَ الْوَلِيدُ عَلَى يَدِي حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَجَعَلَ يَطُوفُ الْمَسْجِدَ يَنْظُرُ إِلَى بِنَائِهِ، ثُمَّ إِلَى بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: أَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: فَأَيْنَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ؟ قَالَ: فَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَظَنَنْتُ أَنَّهُ لَا يَبْرَحُ حَتَّى يُخْرِجَهُمَا، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ النَّاسَ كَانُوا حِينَ قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي فِتْنَةٍ وَشُغْلٍ، فَذَاكَ الَّذِي مَنَعَهُمْ مِنْ أَنْ يَدْفِنُوهُ مَعَهُمْ. فَسَكَتَ "

<<  <  ج: ص:  >  >>