للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَارَسْتَ، حَتَّى قَضَى حَمْزَةُ بِهَا، فَصَارَتْ فِي الصَّدَقَةِ. وَلِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَيْضًا حَقٌّ عَلَى عَيْنِ سَكَرٍ. وَلَهُ أَيْضًا سَاقِيٌّ عَلَى عَيْنٍ بِالْبِيرَةِ، وَهُوَ فِي الصَّدَقَةِ. وَلَهُ بِحَرَّةِ الرَّجْلَاءِ مِنْ نَاحِيَةِ شِعْبِ زَيْدٍ وَادٍ يُدْعَى الْأَحْمَرُ، شَطْرُهُ فِي الصَّدَقَةِ، وَشَطْرُهُ بِأَيْدِي آلِ مَنَّاعٍ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ مِنْحَةً مِنْ عَلِيٍّ، وَكَانَ كُلُّهُ بِأَيْدِيهِمْ حَتَّى خَاصَمَهُمْ فِيهِ حَمْزَةُ بْنُ حَسَنٍ، فَأَخَذَ مِنْهُمْ نِصْفَهُ. وَلَهُ أَيْضًا بِحَرَّةِ الرَّجْلَاءِ وَادٍ يُقَالُ لَهُ: الْبَيْضَاءُ، فِيهِ مَزَارِعُ وَعَفًا، وَهُوَ فِي صَدَقَتِهِ. وَلَهُ أَيْضًا بِحَرَّةِ الرَّجْلَاءِ أَرْبَعُ آبُرٍ، يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ كَمَّاتٍ، وَذَوَاتُ الْعُشَرَاءِ، وَقُعَيْنٌ، وَمُعَيْدٌ وَرَعْوَانُ، فَهَذِهِ الْآبُرُ فِي صَدَقَتِهِ. وَلَهُ بِنَاحِيَةِ فَدَكٍ وَادٍ بَيْنَ لَابَتَيْ حَرَّةٍ يُدْعَى: رَعِيَّةَ، فِيهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>