للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هِيَ دَارُ صَدَقَةٍ؛ لِأَنَّ لَابْنَتِهِ حُجَيْرٍ مَسْكَنَ بَيْتِ أُمِّهَا، وَإِنَّمَا كُتِبَ هَذَا لِمَنْ ظُلِمَ مِنْهُنَّ أَوْ هُجِرَ، وَلَيْسَ لَامْرَأَةٍ مِنْهُنَّ تَحْتَ زَوْجٍ فِي دَارٍ مَسْكَنٌ، إِلَّا كَمَا كَتَبْتُ بِهِ. وَإِنَّ لِبُجَيْرٍ مَسْكَنَ أُمِّهِ وَالْمَشْرُبَةَ الَّتِي فَوْقَ سَكَنِهِ، كَالَّذِي كَتَبَتُ بِهِ فِي مَسْكَنِ الدَّارِ، وَأَنَّ لِجُثَيْمٍ مَسْكَنَ بَيْتِ الْخَرِبَةِ وَمَسْكَنُهُ فِيهِ كَالَّذِي كَتَبْتُ بِهِ لِلْآخَرِينَ، وَإِنَّ لِعُثْمَانَ بْنَ سَعْدٍ مَسْكَنَ الْبُقْعَةِ الَّتِي فِيهَا مَسْجِدُ ابْنِ أَبِي الْقَعْدَةِ الَّتِي فِيهَا الْقَعْدَةُ الَّتِي تَلِي سُرَّةَ الدَّارِ مِنْ شَقِّ الدَّارِ، ذَلِكَ كَالَّذِي كَتَبْتُ بِهِ لِلْآخَرِينَ، وَإِنَّ بَيْتَ رُفَعٍ وَبَيْتَ ابْنِ خَالِدٍ وَالْمَاءَ وَبَيْتَ نَيْرُوزَ، فَإِنَّ نِصْفَهُ كُلَّهُ لِعُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، كَالَّذِي كَتَبْتُ لِلْآخَرِينَ، وَإِنَّ لِجَهْمَانَ مَسْكَنَهُ الَّذِي هُوَ فِيهِ، كَمَا كَتَبْتُ بِهِ لِلْآخَرِينَ شَهِدَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَامِرٍ، وَهُشَيْمٌ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، وَكَتَبَ. وَاتَّخَذَ الْمُغِيرَةُ بْنُ الْأَخْنَسِ الثَّقَفِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ دَارَ بُجَيْرِ بْنِ وَهْبٍ الْجُمَحِيِّ الَّتِي بِالْمُصَلَّى، يُقَالُ لَهَا: دَارُ ابْنِ صَفْوَانَ. وَاتَّخَذَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ دَارَ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ الَّتِي عِنْدَ الصَّفَّارِينَ، فَدَارُ الْمُغِيرَةِ بِأَيْدِي وَلَدِهِ، وَدَارُ أُسَيْدِ بْنِ الْأَخْنَسِ صَدَقَةٌ، وَفِيهَا قَبْرُ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ، وَقُتِلَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَوْمَ الدَّارِ، وَقَبْرُهُ فِيهَا فِي بَيْتِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ، وَهُوَ الْبَيْتُ الَّذِي فِي زَاوِيَةِ الدَّارِ الشَّرْقِيَّةِ الْيَمَانِيَّةِ. وَاتَّخَذَ الْمُغِيرَةُ أَيْضًا دَارَهُ الَّتِي بِبُطْحَانَ، عَلَى عُدْوَةِ الْوَادِي الْغَرْبِيَّةِ، يَمَانِيُّهَا الدَّارُ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ وَلِيدٍ السَّمَّانِ، وَشَامِيُّهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>