للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِالْبَلَاطِ، عِنْدَ أَصْحَابِ الْفَاكِهَةِ، ابْتَاعَهَا مِنْ آلِ النَّحَّامِ وَآلِ أَبِي جَهْمٍ، وَكَانَتْ صَارَتْ لَهُمْ مَوَارِيثُ وَتَوَرَّثْنَهَا. قَالَ: وَقَالَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِ النَّسَبِ: هُوَ النُّعْمَانُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ فَضْلَةَ بْنِ عَمْرٍو. وَاتَّخَذَ مُطِيعُ بْنُ الْأَسْوَدِ دَارَهُ الَّتِي بِالْبَلَاطِ، الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ أَبِي مُطِيعٍ، عِنْدَ أَصْحَابِ الْفَاكِهَةِ، نَاقَلَ بِهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى دَارِ أُوَيْسٍ، وَكَانَتْ لَهُ. قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مُخْبِرٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعَهَا لِمُطِيعٍ. وَبَلَغَنَا أَنَّهَا كَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ، وَأَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ الْأَسَدِيَّ ابْتَاعَهَا هِيَ وَدَارَهُ الَّتِي مِنْ وَرَائِهَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، فَشَرَكَهُ ابْنُ مُطِيعٍ، فَقَاوَمَهُ حَكِيمٌ، وَأَخَذَ ابْنُ مُطِيعٍ دَارَهُ بِالثَّمَنِ كُلِّهِ، وَبَقِيَتْ دَارُ حَكِيمٍ فِي يَدِهِ رِبْحًا، فَقِيلَ لِحَكِيمٍ: خَدَعَكَ فَقَالَ: دَارٌ بِدَارٍ وَمِائَةُ أَلْفِ دِرْهَمٍ. وَكَانَ يُقَالُ لِدَارِ أَبِي مُطِيعٍ: الْعَنْقَاءُ. قَالَ لَهَا الشَّاعِرُ: إِلَى الْعَنْقَاءِ دَارِ أَبِي مُطِيعٍ. وَاتَّخَذَتِ الشِّفَاءُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ خَلَفِ بْنِ صَدَّادٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>