للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْتَاعَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ بَنِي غِفَارٍ تِلْكَ الْخُطَّةَ إِلَّا وُقُوفًا كَانَتْ فِيهَا مِنْ بَعْضِهِمْ، فَتِلْكَ الْوُقُوفُ بَعْدُ بِأَيْدِيهِمْ. وَلِبَنِي غِفَارٍ مَسْجِدٌ فِي هَذِهِ الْخُطَّةِ خَارِجًا مِنْ مَنْزِلِ أَبِي رُهْمِ بْنِ الْحُصَيْنِ الْغِفَارِيِّ، صَلَّى فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَاتَّخَذَ سِبَاعُ بْنُ عُرْفُطَةَ الْغِفَارِيُّ خُطَّةً بِالْمُصَلَّى، وَهِيَ الْيَوْمَ الدَّارُ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، بِالْمُصَلَّى، وَجْهُهَا شَارِعٌ قُبَالَةَ الْحَجَّامِينَ. وَنَزَلَ سَائِرُ بَنِي غِفَارٍ مَحَلَّتَهُمْ بِالْمَدِينَةِ وَهِيَ السَّائِلَةُ مِنْ جَبَلِ جُهَيْنَةَ إِلَى بُطْحَانَ، مَا بَيْنَ خَطِّ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ بِبُطْحَانَ، إِلَى بَنِي غِفَارٍ. فَنَزَلَتْ بَنُو مُبَشِّرٍ فِي غِفَارٍ، وَهُمْ رَهْطُ آلِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، مَنْزِلُهُمْ مِنْ خَطِّ دَارِ كَثِيرٍ إِلَى أَنْ يُفْضِيَ إِلَى جُهَيْنَةَ. وَنَزَلَ بَنُو أَبِي عَمْرِو بْنِ نُعَيْمِ بْنِ مُهَّانَ، وَهُمْ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غِفَارٍ شَامِيَّ وَغَرْبِيَّ بَنِي مُبَشِّرِ بْنِ غِفَارٍ، وَمَعَهُمْ بَنُو خَفَاجَةَ بْنِ غِفَارٍ، وَهُمْ رَهْطُ مَعْنِ بْنِ مَعْنٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>