للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَعُدُّ لَنَا الشُّهُورَ وَتَحْتَصِيهَا ... مَتَى هُوَ حَائِنٌ مِنْهُ قُدُومُ

فَإِنْ يَكْتُبْ لَنَا الرَّحْمَنُ أَوْبًا ... وَيَقْدُرْ ذَلِكَ الْمَلِكُ الْحَكِيمُ

فَكَمْ مِنْ حَرَّةٍ بَيْنَ الْمُنَقَّى ... إِلَى أُحُدٍ إِلَى مَا حَازَ رِيمُ

إِلَى الْجَمَّاءِ مِنْ خَدٍّ أَسِيلِ ... نَقِيِّ اللَّوْنِ لَيْسَ بِهِ كُلُومُ

وَمِنَ الزِّيَادَةِ:

أَتَيْنَ مُوَدِّعَاتٍ وَالْمَطَايَا ... لَدَيْ أَكْوَارِهَا خَوَصٌ هُجُومُ

مُشَيَّعَةُ الْفُؤَادِ تَرَيْ هَوَاهَا ... وَقُرَّةَ عَيْنِهَا فِيمَنْ يُقِيمُ

وَأُخْرَى لُبُّهَا مَعَنَا وَلَكِنْ ... تَصَبَّرُ فَهْيَ وَاجِمَةٌ كَظُومُ

<<  <  ج: ص:  >  >>