حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَاعَنَ بَيْنَ الْعَجْلَانِيِّ ⦗٣٨٩⦘ وَامْرَأَتِهِ فَقَالَ زَوْجُهَا: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَرِبْتُهَا مُذْ عَفَّرْنَا، وَالْعَفْرُ: أَنْ يُسْقَى النَّخْلُ بَعْدَ أَنْ يُتْرَكَ مِنَ السَّقْيِ بَعْدَ الْإِبَارِ بِشَهْرَيْنِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَزَعَمُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَئِذٍ: «اللَّهُمَّ بَيِّنْ» ، وَكَانَ الَّذِي رُمِيَتْ بِهِ ابْنَ السَّحْمَاءِ، وَكَانَ زَوْجُ الْمَرْأَةِ أَصْهَبَ الشَّعَرِ حَمْشَ الذِّرَاعَيْنِ وَالسَّاقَيْنِ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ، هِيَ الْمَرْأَةُ الَّتِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ لَرَجَمْتُهَا» ؟ قَالَ: لَا، تِلْكَ امْرَأَةٌ قَدْ كَانَتْ أَعْلَنَتِ السُّوءَ فِي الْإِسْلَامِ، فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْ نَاحِيَةٍ: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ، مَا قُلْتَ؟ قَالَ: جَاءَتْ بِهِ عَلَى الْوَصْفِ السَّيِّئِ " حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، مِثْلَهُ. قَالَ ⦗٣٩٠⦘: وَكَانَ الَّذِي رُمِيَتْ بِهِ ابْنَ السَّوْدَاءِ، وَقَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ: أَهِيَ الْمَرْأَةُ الَّتِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ رَجَمْتُهَا» قَالَ: لَا، تِلْكَ امْرَأَةٌ قَدْ أَعْلَنَتِ السُّوءَ فِي الْإِسْلَامِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute