، فَجَاءَ فَقَعَدَ يَمْسَحُ عَيْنَيْهِ وَيَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَهَا هَبِلَتْ» ، وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِلَامَ تَنْظُرُ، هَلْ تَرَى فِي السَّمَاءِ شَيْئًا؟» قَالَ: نَعَمْ، إِنِّي لَأَرَى جَزْلًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَلَّطَ خَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ، أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ، أَتَشْهَدُ أَنْتَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ» ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا، فَمَا هُوَ؟» قَالَ لَهُ ابْنُ صَيَّادٍ: دُخٌّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخْسَأْ؛ فَإِنَّكَ لَنْ تَعْدُوَ أَجَلَكَ» ، وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَّأَ لَهُ {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: ١٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute