للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ إِلَى قَوْمِهِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَقَتَلُوهُ، رُمِيَ بِسَهْمٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَثَلُهُ فِي قَوْمِهِ كَمَثَلِ صَاحِبِ يَاسِينَ فِي قَوْمِهِ» . وَرَثَاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ:

[البحر البسيط]

فَازَتْ ثَقِيفٌ بِأَمْرٍ غَيْرِ مَحْمُودِ ... وَأَصْبَحَتْ وَهِيَ فِي إِثْمٍ وَتَفْنِيدِ

بِقَتْلِهِمْ رَجُلًا قَدْ كَانَ يُخْبِرُهُمْ ... عَنِ النَّبِيِّ بِأَمْرٍ غَيْرِ مَرْدُودِ

فَكَذَّبُوهُ أَضَلَّ اللَّهُ سَعْيَهُمُ ... بَغْيًا وَلَمْ يَثْبُتُوا مِنْهُ بِمَوْعُودِ

وَقَالَ كَافِرُهُمْ هَذَا يُرِيدُكُمْ ... شَرًّا فَقُومُوا إِلَيْهِ بِالْجَلَامِيدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>