للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمحدثون: يخصونه بقول التابعي، وقيل: بكبار التابعين.

فإن سقط راو قبل التابعي سمي منقطعًا (١)، وإن سقط أكثر سمي معضلًا (٢).

واحتج بالمرسل مالك، وأبو حنيفة، والآمدي، وأحمد في أشهر الروايتين عنه (٣).


= وتوضيح الأفكار: ١/ ٢٨٣، والعدة: ٣/ ٩٠٦، والمستصفى: ١/ ١٦٩، والروضة: ص/ ٦٤، والإحكام للآمدي: ١/ ٢٩٩، وكشف الأسرار: ٣/ ٢، والمختصر مع شرح العضد: ٢/ ٧٤، ومختصر الطوفي: ص/ ٦٩، وإرشاد الفحول: ص/ ٦٤، وتيسير مصطلح الحديث: ص/ ٧١، وأصول الحديث: ص/ ٣٣٩.
(١) المنقطع - لغة -: اسم فاعل من الانقطاع ضد الاتصال، وأما اصطلاحًا: فهو ما سقط منه راو، أو أكثر، لكنه مع عدم التوالي.
راجع: المصباح المنير: ٢/ ٥٠٩، ونزهة النظر: ص/ ٤٤، وتيسير مصطح الحديث: ص/ ٧٧.
(٢) المعضل - لغة -: اسم مفعول من أعضله بمعنى أعياه من باب قتل، وضرب.
واصطلاحًا: ما سقط من إسناده اثنان فأكثر على التوالي.
وقد ذكر العلامة الشوكاني أن المنقطع، والمعضل لا تقوم بهما حجة؛ لجواز أن يكون الساقط، أو الساقطان، أو الساقطون، أو بعضهم غير ثقات.
راجع: المصباح المنير: ٢/ ٤١٥، ومعرفة علوم الحديث: ص/ ٢٧، ٣٦، ٤٦، وأصول السرخسي: ١/ ٣٥٩، ونزهة النظر: ص/ ٤٤، والمحلي على الورقات: ص/ ١٨٨، وغاية الوصول: ص/ ١٠٥، وإرشاد الفحول: ص/ ٦٦، وتيسير مصطلح الحديث: ص/ ٧٥.
(٣) وحكاه الرازي عن جمهور المعتزلة، قال الإمام الباجي: "والدليل على ما نقوله الإجماع من الصدر الأول على ذلك، ومن بعدهم من التابعين، قال محمد بن جرير الطبري: إنكار المرسل بدعة ظهرت بعد المئتين". =

<<  <  ج: ص:  >  >>