للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الأخبار]

قوله: "الكلام في الأخبار".

أقول: لما كان الكتاب يشتمل على المتن والسند، وبين متن (١) كل واحد أراد أن يشير إلى السند - والسند (٢): هو الإخبار عن طريق المتن من تواتر، وآحاد، ولا ريب أن ذلك موقوف على معرفة الخبر -: صدر البحث به، واستطرد ذكر المركب مطلقًا، وقسمه إلى الأقسام المحتملة عقلًا (٣) / (٨٧/ ب من أ).


(١) مادة المتن ترجع إلى معنى الصلابة، يقال: لِمَا صلب من الأرض متن، والجمع متان، كما يسمى أسفل الظهر من الإنسان والبهيمة متنًا، والجمع متون، هذه لغة، والمتن المراد هنا: ما تضمنه الكتاب، والسنة، والإجماع من أمر، ونهي، وعام، وخاص، ومجمل، ومبين، ومنطوق، ومفهوم، ومطلق، ومقيد، وغير ذلك.
راجع: المصباح المنير: ٢/ ٥٦٢، والقاموس المحيط: ٤/ ٢٦٩، وتدريب الراوي: ١/ ٤٢، والإحكام للآمدي: ١/ ٢١٠.
(٢) السند - لغة -: ما يستند إليه، أو ما ارتفع من الأرض، والمعنى الاصطلاحي يؤخذ من المعنى الأخير: لأنه أكثر مناسبة يقال: أسندت الحديث، أي: رفعته إلى المحدث.
راجع: المصباح المنير: ١/ ٢٩١، والقاموس المحيط: ١/ ٣٠٣، ونخبة الفكر: ص/ ١٩، وتدريب الراوي: ١/ ٤١، والإحكام للآمدي: ١/ ٢١٠, ومختصر ابن الحاجب مع شرح العضد: ٢/ ٤٥، والتعريفات: ص/ ٢٣.
(٣) آخر الورقة (٨٧/ ب من أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>