أشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى، فهو الذي رزقني الوقت، والصحة، ووفقني لإتمام هذه الرسالة، فله الحمد أولًا، وآخرًا. وبعد شكر الله كان لزامًا عليّ أن أتوجه بالشكر، والتقدير، والعرفان إلى كل من أسدى إليَّ عونًا في عملي هذا عملًا بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من لا يشكر الناس لم يشكر الله"(١).
وإن من أكثر الناس عليَّ منّة في عملي هذا - بعد الله عز وجل - وأولاهم بذلك هو شيخي الجليل العلامة المتواضع فضيلة الأستاذ الدكتور / عمر بن عبد العزيز بن محمد.
الذي كان لي الاعتزاز الكبير في إشرافه على هذه الرسالة، فبذل جهده، ووقته، وزوَّدني بتوجيهاته السديدة، وملاحظاته المفيدة، التي كان من ثمارها - بعد توفيق الله عزّ وجلّ - إخراج هذه الرسالة إلى حيز الوجود، فجزاه الله خيرًا، وشكر له سعيه، وأمدَّ في عمره، ونفع المسلمين بعلمه.
(١) راجع: سنن أبي داود: ٢/ ٥٥٥، وسنن الترمذى: ٤/ ٣٣٩، ومسند الإمام أحمد: ٢/ ٢٥٨، ٣٠٣، ٢٥٩.