راجع: شرح فتح القدير: ٢/ ١٠٦، والمغني لابن قدامة: ٢/ ٥٢٣، ومغني المحتاج: ١/ ٣٢٥، وبداية المجتهد: ١/ ٢٢٨ - ٢٢٩. (١) يرى البعض أن فساد الاعتبار أعم من فساد الوضع، ومقدم عليه لأن فساد الاعتبار نظر في فساد القياس من حيث الجملة. وفساد الوضع أخص لأنه يستلزم عدم اعتبار القياس لأنه قد يكون بالنظر إلى أمر خارج عنه، وهو اختيار الصفي الهندي، والمصنف، والشارح وغيرهم. وذهب البعض إلى أن فساد الاعتبار أعم من فساد الوضع من وجه وأخص منه من وجه. ومنهم من ذهب إلى أن فساد الوضع أعم من فساد الاعتبار، لأن القياس قد يكون صحيح الوضع، وإن كان اعتباره فاسدًا بالنظر إلى أمر خارج، فكل فساد الوضع فساد الاعتبار، ولا عكس. راجع: المحلي مع حاشية البناني: ٢/ ٣٢٤، والغيث الهامع: ق (١٣٤/ أ)، وهمع الهوامع: ص/ ٣٨٢.