(٢) مطبوع، متداول يقع في ثلاثة أجزاء، وهو المسمى: بالإبهاج، وغالبه شرحه التاج، أما والده فقد شرح من بدايته ملزمة صغيرة. راجع: الإبهاج: ١/ ١٠٨. (٣) وهي مطبوعة متداولة، محققة، وتقع في عشرة أجزاء، وغير محققة، وتقع في ستة أجزاء، وقد أجاد فيها وأبدع، حيث ناقش فيها مشكلات العقيدة، وخلافيات علم الكلام، ومسائل المنطق في كثير من المواضع، وعقد للحديث عن الإيمان، والإسلام، والإحسان، وزيادة الإيمان ونقصانه، والقدَر، فصلًا طويلًا في المقدمة، وأفاض في ذلك، مما يدل على بصره بعلم الكلام وطول باعه، كما نثر المسائل الفقهية في أثنائها نثر الدرر، وكذلك علوم اللسان العربي من نحو، وصرف، وبلاغة، وعروض، وقي غريب اللغة والأدب. أما في جانب الحديث، فيكفي شهادة الحافظ ابن حجر حيث قال: "ومن الطبقات تعرف منزلته في الحديث". راجع: الطبقات له: ١/ ٨٧ - ١٣٤، فقد أجاد وأفاد. (٤) ذكره بروكلمان في مرجعه السابق، وراجع: مقدمة الطبقات: ١/ ١٩. (٥) المرجع السابق، وذكره ابن قاضي شهبة، وابن حجر باسم: القواعد المشتملة على الأشباه والنظائر. راجع: طبقات ابن قاضي شهبة: ٣/ ١٤٣، والدرر الكامنة: ٢/ ٤٢٦.