(٢) قال المناوي: "وذلك لأن على قلب المؤمن نورًا يتقد، فإذا ورد عليه الحق التقى هو ونور القلب فامتزجا وائتلفا فاطمأن القلب، وإذا ورد عليه الباطل نفر نور القلب ولم يمازجه فاضطرب القلب". فيض القدير: ٣/ ٢١٨. وراجع: مجموع الفتاوى: ١٠/ ٤٧٩، ١٣/ ٦٨. (٣) رواه الإمام أحمد، والترمذي، والدارمي، والطبراني، وأبو نعيم، وأبو يعلى عن وابصة ابن معبد الأسدي بألفاظ مختلفة، وطرق متعددة منها: "عن وابصة بن معبد الأسدي أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لوابصة: "جئت تسأل عن البر والإثم؟ قال: قلت: نعم. قال: فجمع أصابعه فضرب بها صدره" وقال: استفت نفسك، استفت قلبك يا وابصة ثلاثًا، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس، وأفتوك" قال ابن رجب: "ففي إسناد هذا الحديث أمران يوجب كل منهما ضعفه: =