للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبكونه صاحب الواقعة كما روت ميمونة: تزوجني رسول اللَّه ونحن حلال (١)، فقدم على رواية ابن عباس (٢)، وعن سعيد بن المسيب (٣) أن ابن عباس وهم في تلك القضية (٤).


(١) رواه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وأحمد، وابن ماجه، والدارمي عن ميمونة بنت الحارث أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوجها وهو حلال وبنى بها حلالًا.
راجع: صحيح مسلم: ٩/ ١٩٦، ١٩٧، بشرح النووي ومسند أحمد: ٦/ ٣٣٢، وسنن أبي داود: ١/ ٤٢٧، وتحفة الأحوذي: ٣/ ٥٨٣، وسنن ابن ماجه: ١/ ٦٠٦، وسنن الدارمي: ٢/ ٣٨.
(٢) وقدم الأحناف رواية ابن عباس لأنه أضبط، وأتقن من أبي رافع، راجع: فواتح الرحموت: ٢/ ٢٠١، تيسير التحرير: ٣/ ١٤٥، ١٦٧.
(٣) هو سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي، أبو محمد القرشي المدني سيد التابعين الإمام الجليل فقيه الفقهاء، قال الإمام أحمد: "سيد التابعين سعيد بن المسيب"، وقال يحيى ابن سعيد: "كان أحفظ الناس لأحكام عمر، وأقضيته"، وقد جمع الحديث، والتفسير، والفقه، والورع، والعبادة، والزهد، وتوفي سنة ٩٣ هـ، وقيل: ٩٤ هـ.
راجع: طبقات الفقهاء للشيرازى: ص/ ٥٧، ومشاهر علماء الأمصار: ص/ ٦٣، وحلية الأولياء: ٢/ ١٦١، ووفيات الأعيان: ٢/ ١١٧، وطبقات الحفاظ: ص/ ٢٥، والخلاصة: ص/ ١٤٣، وشذرات الذهب: ١/ ١٠٢.
(٤) مذهب الجمهور الترجيح بكون أحد الراويين صاحب القصة، وذكر البعض أن الجرجاني الحنفي خالف في ذلك الجمهور وعلل بأنه قد يكون غير الملابس أعرف بحال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
راجع: العدة: ٣/ ١٠٢٤، الإحكام لابن حزم: ١/ ١٧٠، والمستصفى: ٢/ ٣٩٦ - ٣٩٧، والمحصول: ٢/ ق/ ٢/ ٥٥٦، والمسودة: ص/ ٣٠٦، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ٤٢٣، ومختصر ابن الحاجب: ٢/ ٣١٠، وفواتح الرحموت: ٢/ ٢٠٨، ٢٠٩، وإرشاد الفحول: ص/ ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>