راجع: المحصل: ص/ ٢٩٩، والمواقف: ص/ ٣٣٣، وشرح المقاصد للتفتازاني: ٥/ ٣٣٧ وما بعدها، وتشنيف المسامع: ق (١٧٩/ أ - ب)، والغيث الهامع: ق (١٧٣/ أ)، والمحلي على جمع الجوامع: ٢/ ٤٢٥، وهمع الهوامع: ص/ ٤٧٢، والإرشاد للجويني: ص/ ١٣٥ - ١٣٦. (٢) سبق أن الجمهور قالوا: الاسم عين المسمى ثم اختلفوا هل ذلك في كل اسم؟ فذهب الأكثر إلى أن كل اسم هو المسمى بعينه، وصاروا إلى أن الرب سبحانه وتعالى إذا سمي خالقًا، فالخالق هو الاسم، وهو الرب تعالى وليس الخالق اسمًا للخلق، ولا الخلق اسمًا للخالق، وطردوا ذلك في جميع الأقسام. وذهب الأشعري إلى أن أسماء الرب ثلاثة أقسام كما تقدم في الشرح، ورجحه الجويني، وغيره. راجع: الإرشاد: ص/ ١٣٧ - ١٣٨.