للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحقيقي، وإن كان مستلزمًا له، فهو الرسم، وإن شئت زيادة تحقيق، فاسمع لما يتلى عليك، فنقول: الماهية المعروفة على قسمين: حقيقية، واعتبارية؛ لأنها إما أن يكون لها تحقق في حد ذاتها- مع قطع النظر عن اعتبار المعتبر، أو لا؟ فالأولى: الحقيقية: كالإنسان، والمثلث (١)، والثانية:


= والحد -عند الأصوليين- الوصف المحيط بموصوفه، أو بمعناه، أو هو الجامع المانع؛ أي بجميع جزئيات المحدود، ويمنع من دخول غيرها فيها، وقيل: حد الشئ نفسه، وقيل: غير ذلك.
وعند الفقهاء: الحد عقوبة مقدرة شرعًا وجبت حقًّا لله تعالى في معصية لتمنع من الوقوع في مثلها.
والرسم -لغة-: الأثر، والخاصة أثر من أثر الحقيقة إلى تدل عليها وتميزها عن غيرها، وهو نوعان: تام: وهو ما يتركب من الجنس القريب، والخاصة: كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك.
وناقص: وهو ما يكون بالخاصة وحدها، أو بها وبالجنس البعيد كتعريف الإنسان بالضاحك، أو بالجسم الضاحك.
راجع: المفردات: ص/ ١٠٩، والمصباح المنير: ١/ ١٢٤، ٢٢٧، والقاموس المحيط: ١/ ٢٨٦، والحدود للباجي: ص/٢٣، والعدة: ١/ ٧٤، والمستصفى: ١/ ٢١، والروضة: ص/ ١٤، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ٤، وشرح العضد: ١/ ٦٨، وكشف الأسرار: ١/ ٢١، والمسودة: ص/ ٥٧٠، والتعريفات: ص/ ٨٣، ١١٠ - ١١١، والدر المختار: ٤/ ٣، والروض المربع: ٣/ ٣٠٥، تكملة المجموع: ٢٠/ ٣، وشرح الأخضري على السلم: ص/٢٨، وإيضاح المبهم: ص/ ٩، وحاشية الباجوري: ص/ ٤٣، وشرح الكوكب المنير: ١/ ٨٩، وخلاصة المنطق: ص/٣٤، ومذكرات في علم المنطق: ص/ ٥٢، وضوابط المعرفة: ص/ ٥٨.
(١) جاء في هامش (أ، ب): "المثلث شكل أحاط به ثلاثة أضلاع متساوية".

<<  <  ج: ص:  >  >>