للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وترد للمفاجأة -بعد بينا، وبينما- نحو: فبينما العسر إذا دارت مياسير (١) فهي حرف حينئذ، وهو مختار إمام النحو [سيبويه] (٢).

وقيل: ظرف مكان، وقيل: ظرف زمان (٣).

قوله: "السابع: إذا للمفاجأة".

أقول - من تلك الكلمات المتداولة -: إذا الفجائية، ويقع المبتدأ بعدها دائمًا نحو: إذا إنه عبد القفا واللهازم (٤)، ونحو قوله تعالى: {فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} [طه: ٢٠]، واختلف فيها على ثلاثة مذاهب:


(١) صدر البيت:
استقدر الله خيرًا وارضينَّ به ... فبينما العسرُ إذ دارت مياسيرُ
وينسب هذا البيت لعتير بن لبيد العذري، وقيل: لنويفع بن لقيط الفقعسي، وقيل: لحريث بن جبلة، وقيل: غير ذلك.
راجع: الكتاب: ٣/ ٢٥٨، وعيون الأخبار: ٢/ ٣٠٥، وابن الشجري: ٢/ ٢٠٧، والمعمرين: ص / ٤٠، وسمط اللآلئ: ٢/ ٨٠٠، ومغني اللبيب: ص / ١١٥، وشرح شواهد المغني: ١/ ٢٤٤، وشذور الذهب: ص / ١٢٦.
(٢) سقط من (ب) وأثبت بهامشها. وراجع مختاره الكتاب: ٢/ ١٥٨.
(٣) راجع معاني إذ: المقتضب: ٣/ ١٧٧، والصاحبي: ص / ١٤٠، ورصف المباني: ص / ٥٩، والبرهان: ٤/ ٢٠٧، ومغني اللبيب: ص / ١١١ - ١٢٠، ومعترك الأقران: ١/ ٥٧٦، والإتقان: ٢/ ١٤٤ - ١٤٧، ومعجم الأدوات النحوية: ص ١٣ - ١٤.
(٤) جاء في هامش (أ، ب): "أوله: وكنت أرى زيدًا كما قيل سيدًا".
وهذا البيت من شواهد سيبويه، ولم ينسب إلى قائل معلوم قال سيبويه: "وسمعت رجلًا من العرب ينشد هذا البيت كما أخبرك به". ثم ذكره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>