للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "أو الأدون كقولك: لو انتفت أخوة النسب لما حلت للرضاع".

من فروع: لو لم يخف الله، والملحقات به لعدم التفاوت في أصل المراد.

قوله: "وترد للتمني، والعَرْض، والتحضيض".

مثال التمني: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: ٢] / ق (٥٣/ أمن ب).

والعرْض نحو: لو نزلت بنا ليلة [حيث يعلم أنه لا ينزل.

والتحضيض: حيث] (١) يكون القصد الحث على الفعل.

قوله: "والتقليل / ق (٥٢/ أمن أ) نحو قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تصدقوا، ولو بظلف (٢) محرق" (٣) ".

أي: لا تردوا السائل محرومًا، ولو تصدقتم عليه بأدنى شيء خير من رده خائبًا.


(١) ما بين المعكوفتين سقط من (ب) وأثبت بهامشها.
(٢) الظلف - بكسر الظاء المعجمة -: للبقر، والغنم، كالحافر للفرس والبغل، والخف للبعير، والمقصود المبالغة، والمحرق، أي: المشوي.
راجع: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: ٣/ ١٥٩.
(٣) وفي رواية: "ردوا المسكين. . . الحديث"، وفي أخرى: "ردوا السائل. . .".
راجع: الموطأ: ص / ٥٧٥، والمسند للإمام أحمد: ٤/ ٧٠، ٥/ ٢٨١، ٦/ ٢٨٢، وسنن أبي داود: / ١/ ٣٨٧، وسنن الترمذي: ٣/ ٥٢، وسنن النسائي: ٥/ ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>