(٢) هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي، جلال الدين، ولد سنة (٨٤٩ هـ) ونشأ على الفضيلة، فحفظ القرآن وكثيرًا من المتون، كما أخذ عن علماء عصره العلوم المختلفة، حتى بز أقرانه، وتتلمذ عليه الجم الغفير، وألف في فنون عديدة، وبلغت مؤلفاته فوق الثلاثمائة كتاب، كان فقيهًا، محدثًا، أصوليًّا، لغويًّا، مفسرًا، مؤرخًا، حافظًا، مقرئًا، أديبًا، ناظمًا. ومن مؤلفاته: الجامع الصغير في الحديث، والدر المنثور في التفسير، والإتقان في علوم القرآن، والأشباه والنظائر، وبغية الوعاة، وحسن المحاضرة، وهما في التراجم، وغيرها كثير، وتوفي سنة (٩١١ هـ). راجع: الضوء اللامع: ٤/ ٦٥، وحسن المحاضرة: ١/ ١٨٨ - ١٩٥، والكواكب السائرة: ١/ ٢٢٦ - ٢٣١، وشذرات الذهب: ٨/ ٥١ - ٥٥، والبدر الطالع: ١/ ٣٢٨ - ٣٣٥، ومعجم المؤلفين: ٥/ ١٢٨ - ١٣١. (٣) راجع: نظم العقيان: ص/ ٣٩. (٤) راجع: البدر الطالع: ١/ ٤١. وانظر: كشف الظنون: ١/ ٥٩٦، وهدية العارفين: ١/ ١٣٥.