(٢) هي فاطمة الزهراء بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأمها خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، وهي أصغر بنات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتزوجها عليّ رضي الله عنه بعد موقعة أحد، وقيل: غير ذلك، وولدت لعلي الحسن، والحسين، وزينب، وأم كلثوم، وقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد زوجتك سيدًا في الدنيا والآخرة"، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جاء من غزوة بدأ بالمسجد، فصلى فيه، ثم يأتي فاطمة، ثم يأتي أزواجه، وإذا دخلت عليه قام إليها، فقبلها، ورحب بها، وهي سيدة نساء المؤمنين ومناقبها كثيرة، وتوفيت سنة (١١ هـ) بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بستة أشهر. راجع: الاستيعاب: ٤/ ٣٧٣، والإصابة: ٤/ ٣٧٧، وحلية الأولياء: ٢/ ٣٩، والخلاصة: ص/ ٤٩٤.