للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= قال الخليلىُّ:

"ثقةٌ متفقٌ عليه".

ومن غُرر كلامه - رحمه الله - ما رواه ابنُ أبي حاتمٍ بسنده الصحيح إليه، قال: "نذرتُ أني كلَّما اغتبتُ إنسانًا، أنْ أصوم يومًا، فكنتُ أغتابُ وأصومُ!! فأجهدنى، فنويتُ أني كُلَّما اغتبتُ إنسانًا أن أتصدق بدرهمٍ، فمن حُبِّ الدراهم، تركتُ الغيبة"!!

قال الذهبيُّ في "السير" (٩/ ٢٢٨) معلقًا:

"هكذا والله كان العلماءُ، وهذا هو ثمرة العلم النافع.

وعبدُ الله حُجةٌ مطلقًا، وحديثهُ كثيرٌ في الصحاح، وفي دواوين الإِسلام، وحسبك بالنسائيّ وتعنته في النقد حيث يقولُ: ابْنُ وهبٍ ثقةٌ، ما أعلمه روى عن الثقات حديثًا منكرًا" اهـ.

* يونس، هو ابنُ يزيد بن أبي النجاد.

أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ.

وقد تكلَّم أحمدُ في بعض حديثه عن الزهرىّ، من ذلك حديث: "فيما سقت السماء العُشر".

وهو حديثٌ صحيحٌ لا شك فيه، وسيأتي إنْ شاء الله تعالى الكلامُ عليه برقم (٢٤٨٧).

وقد قال أحمد بن صالح:

"نحنُ لا نقدِّمُ في الزهري على يونس أحدًا".

وفيه بعضُ النظر، والمقصود تثبيت رواية يونس عن الزهريّ.

* سعيد بن المسيب، هو ابْنُ حزن.

الإمام، الحُجَّةُ، النبيل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>