للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاِسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ

٤٥ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا النَّضْرُ قَالَ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ أَحْمِلُ أَنَا وَغُلَامٌ مَعِى نَحْوِى إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ فَيَسْتَنْجِى بِالْمَاءِ.

ــ

٤٥ - إِسْنَادُهُ صَحِيْحٌ.

* النضرُ هو ابنُ شُميلٍ المازنيُّ، أبو الحسن البصريُّ.

أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ.

وثقهُ ابنُ معين، وابنُ المديني، والمصنِّفُ، وأبو حاتمٍ في آخرين.

وقال العباسُ:

"كان أروى الناس عن شعبة".

* عطاء بن أبي ميمونة، أبو معاذٍ، مولى أنس.

أخرج له الجماعةُ، إلا الترمذيّ.

وثقهُ ابنُ معين، وأبو زرعة، والمصنِّفُ، ويعقوب الفسويُّ.

وقال أبو حاتمٍ:

"صالحٌ، لا يُحتجُّ به، وكان قدريًّا".

* قلتُ: إنْ كان عدم الاحتجاج به بسبب القدر، ففيه نظرٌ، لأنَّ ذلك غير قادحٍ على الراجح، وإن كانت بسبب أخطاءٍ وقعت منه كما قال ابنُ عديٍّ، فيبدو أن خطأه لم يكن كثيرًا، وقد احتج به الشيخان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>