للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب النَّهْىِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ عِنْدَ الْحَاجَةِ

٢٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَاللَّفْظُ لَهُ عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِىَّ وَهُوَ بِمِصْرَ يَقُولُ وَاللَّهِ مَا أَدْرِى كَيْفَ أَصْنَعُ بِهَذِهِ الْكَرَايِيسِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْغَائِطِ أَوِ الْبَوْلِ فَلَا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلَا يَسْتَدْبِرْهَا».

ــ

٢٠ - إِسْنَادُهُ صَحِيْحٌ ...

* محمد بنُ سلمة، هو ابنُ عبد الله بن أبي فاطمة المراديّ، أبو الحارث المصريّ. أخرج له مسلمٌ، وأبو داود، وابنُ ماجة روى عنه المصنِّفُ (١٠٧) حديثًا، وقال عنه:

"ثقةٌ، ثقةٌ".

ووثقه مسلمة بنُ قاسم في "الصلة".

وقال ابن سعيد بنُ يونس:

"كان ثبتًا في الحديث".

* ابنُ القاسم، هو عبد الرحمن، أبو عبد الله المصريّ.

أخرج له البخاريُّ، وأبو داود في "المراسيل".

قال ابنُ معينٍ:

"ثقةٌ ثقةٌ".

وقال المصنِّفُ:

"ثقةٌ مأمونٌ" ووثقه أبو زرعة، وابنُ حبان، والحاكم وزاد "مأمونٌ"، ومسلمة بنُ قاسم، والخطيبُ في آخرين. =

<<  <  ج: ص:  >  >>