النَّهْيُ عَنْ الاِسْتِطَابَةِ بِالْعَظْمِ
٣٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ بْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى أَنْ يَسْتَطِيبَ أَحَدُكُمْ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ.
ــ
٣٩ - إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ، وَهُوَ حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ.
* أحمد بنُ عمرو بن السرح، أبو طاهر المصريُّ.
أخرج له مسلمٌ، وأبو داود، وابنُ ماجة.
روى عنه المصنِّفُ (٤٨) حديثًا، ووثقهُ هو وعليُّ بنُ الحسن، بنُ يونُس.
وقال أبو حاتمٍ:
"لا بأس به".
* يونُس هو ابنُ يزيد. ومرت ترجمته في الحديث رقم (٩).
* أبو عثمان بن سنة الخزاعيّ.
قال الذهبيُّ:
"ما أعرف روى عنه غير الزهري".
فهو بهذا يشيرُ إلى جهالته. وهو الصوابُ.
وقال الحافظُ في "التقريب":
"مقبولٌ"!
يعني في المتابعة. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute