باب الْبَوْلِ فِى الإِنَاءِ
٣٢ - أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَتْنِى حُكَيْمَةُ بِنْتُ أُمَيْمَةَ عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ يَبُولُ فِيهِ وَيَضَعُهُ تَحْتَ السَّرِيرِ.
ــ
٣٢ - إِسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ، وَهُوَ حَسَنٌ بِمَا بَعْدَهُ.
* أيوبُ بن محمد الوزَّان أبو محمد الرقيّ.
أخرج له أبو داود، وابنُ ماجة.
روى عنه المصنِّفُ (١٠) أحاديث، ووثقه هو وابنُ حبان وقال يعقوبُ بنُ سفيان:
"لا بأس به".
وقال الخطيبُ: "حديثُهُ كثيرٌ مشهورٌ".
* حجاج، هو ابن محمد الأعور.
أخرج له الجماعةُ، وهو ثقةٌ نبيلٌ.
أثنى عليه أحمدُ، وكان يرفع أمرهُ جدًّا.
ووثقه ابنُ المدينى، ومسلمٌ، والنسائيُّ، والعجليُّ في آخرين.
وقيل: إنه اختلط، ولا يصح ذلك.
وقد رأيتُ لبعض أفاضل عصرنا (١) وهمًا شديدًا في هذا. =
(١) هو الشيخ عبد القادر بن حبيب السندى في رسالته "الحجاب".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute