باب الرُّخْصَةِ فِى السِّوَاكِ بِالْعَشِىِّ لِلصَّائِمِ
٧ - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ».
ــ
٧ - إِسْنَادُهُ صَحِيْحٌ.
* مالكٌ، هو ابنُ أنسٍ، إمامُ دار الهجرة، وعالمُ الدُّنيا.
ولشهرته، فهو مستغنٍ عن الترجمة.
ومن غُرر كلامه:
"أكُلَّما جاءنا رجلٌ أجدلُ من رجلٍ، تركنا ما نزل به جبريلُ على محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم لجدله؟!! ".
ذكره أبو نُعيم في "الحلية" (٦/ ٣٢٤).
* أبو الزناد، هو عبد الله بن ذكوان.
أخرج له الجماعةُ، وهو ثقةٌ نبيلٌ.
وثقه أحمدُ، وابنُ معين،، والمصنفُ، والعجليُّ، في آخرين.
* الأعرج، هذا لقبٌ، واسمه عبد الرحمن بن هُرْمز.
أخرج له الجماعةُ، وهو من أروى الناس عن أبي هريرة.
وثقهُ ابنُ المدينى، وأبو زرعة، وابنُ سعدٍ، والعجليُّ.
...
وهذا الحديثُ، يرويه أبو هريرة، رضي الله عنه. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute