للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥ - تَرْكُ التَّوْقِيتِ فِى الْمَاءِ

٥٣ - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ (١) ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِى الْمَسْجِدِ فَقَامَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْقَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «دَعُوهُ لَا تُزْرِمُوهُ». فَلَمَّا فَرَغَ دَعَا بِدَلْوٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِى لَا تَقْطَعُوا عَلَيْهِ.

ــ

٥٣ - إسنادُهُ صَحيحٌ.

* حمادٌ: هو ابنُ زيد.

* ثابت، هو ابْنُ أسلم البُنانى، أبو محمدٍ.

أخرج له الجماعة، وكان من أئمة المسلمين وسادتهم علمًا وعملًا.

وثقه المصنِّفُ، والعجليُّ، وثبَّته أحمد وأبو حاتم.

وحسبه تزكيةً، قولُ أنسٍ رضي الله عنه:

"إن للخير أهلًا، وإن ثابتًا هذا من مفاتيح الخير". =


(١) وقع في بعض النسخ المطبوعة: "حماد بن ثابت"!! وهو خطأ نتج عن تصحيفٍ، فليتفطن إلى هذا، ثم اعلم أن أعلى الأسانيد عند النسائى ما كان بينه وبين النبي-صلى الله عليه وسلم- أربعة أنفس، وليس في السنن حديث ثلاثيٌّ قط، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>