أمَّا ما حُكِيَ عن أحمد، أنه سُئل عن وهيبٍ، وابن عُليَّة، فقال:"وهيبٌ أحبُّ إليَّ، وابنُ عُليَّة ما زال وضيعًا في الكلام الذي تكلم به إلى أنْ مات! قلتُ: أليس قد رجع وتاب على رؤوس الناس؟! قال: بلى!. إلى أن قال: وكان لا ينصفُ بحديث الشفاعات".
وكان منصور بن سلمة الخُزاعيُّ يحدثُ مرةً، فسبقه لسانُه، فقال: ثنا إسماعيلُ بنُ عُليَّة، ثمَّ قال: لا, ولا كرامة! بل أردتُ زهيرًا، ثمَّ قال: ليس من قارف الذَّنْب كمن لم يقارف، وأنا والله استتبتُ ابن عُلية".=