= * قُلْتُ: والربيع بْنُ زياد الهمدانيُّ، قال فيه الذَّهبيُّ:"ما رأيتُ لأحدٍ فيه تضعيفًا، وهو جائزُ الحديث. وقال ابنُ عديٍّ: له عن يحيى بن سعيد والمدنيين أحاديث لا يتابع عليها" اهـ.
فمثله لا يقوى على مخالفة أحدٍ من المتقدمين، فضلًا عن جميعهم.
وقد قال صالحُ بنُ محمدٍ في "طبقات همدان":
"لم يكن مشهورًا بالتحديث".
ذكره في "لسان الميزان"(٢/ ٤٤٤).
وخالف الجماعة في إسناده أيضًا، خلَّادُ بْنُ يحيى الكوفيُّ، فرواه عن يوسف بن صهيبٍ، عن حبيب بن يسار، عن أبي رملة، عن زيد ابن أرقم مرفوعًا. فزاد فيه:"أبا رملة".
أخرجه الطحاويُّ في "المشكل"(٢/ ١٣٨).
ورواية الجماعة أرجح، وخلاد بنُ يحيى وإن كان ثقةً، فقد كان يغلطُ قليلًا كما قال ابن نُمير.
وأبو رملة، هو عبد الله بن أبي أمامة، وهو صدوقٌ.
هذا:
وقد توبع يوسف بن صهيبٍ.
تابعه اثنان:
١ - الزبرقان السرَّاج، عن حبيب بن يسار به.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(ج٥/ رقم ٥٠٣٥)، وفي "الصغير"(١/ ١٠٠)، وابنُ عديٍّ في "الكامل"(٦/ ٢٣٦٠) من طريق مصعب بن سلّام، عن الزِّبْرِقان السرَّاج، عن حبيب بن =