للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= * قُلْتُ: أما حديث المغيرة بن شعبة فقد:

أخرجه أبو داود (١٨٨)، والنسائيُّ في "الوليمة" -كما في "أطراف المزيّ" (٨/ ٤٩٢) -، والترمذيُّ في "الشمائل" (١) (١٣٦)، وأحمدُ في "مسنده" (٤/ ٢٥٢ - ٢٥٣، ٢٥٥)، والطحاويُّ في "شرح المعاني" (٤/ ٢٣٠) من طريق مسعر بن كدامٍ، عن أبي صخرة جامع بن شداد، عن المغيرة بن عبد الله، عن المغيرة بن شعبة، قال: ضفتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم ذات ليلةٍ، فأمر بجنبٍ فشُوى، وأخذ الشفرة، فجعل يحِزُّ لي بها منه، قال: فجاء بلالٌ فآذنهُ بالصلاة. قال: فألقى الشفرة، وقال: "ماله؟! تربت يمينُهُ" وقام يُصلى. وكان شاربى وفى، فقصَّهُ لي على سواكٍ، أو قال: "أقُصُّهُ لك على سواكٍ"؟.

والسِّياق لأبي داود.

* قُلْتُ: وسندُهُ حسنٌ صحيحٌ.

والمغيرة بن عبد الله اليشكريُّ، روى له مسلمٌ.

ووثقه العجليُّ (١٧٧٩)، وابنُ حبان.

وأخرجه الطحاويُّ (٤/ ٢٢٩)، والبيهقيُّ (١/ ١٥٠) عن الطيالسيِّ، وهذا في "مسنده" (٦٩٨) من طريق المسعوديِّ، ثنا أبو عونٍ محمد بن عبيد الله، عن المغيرة بن شعبة أنَّ رجلًا أتى النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلّم طويل الشارب، فدعا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بسواكٍ، ثمَّ دعا بشفرةٍ فقصَّ شارب الرجل على سواكٍ. =


(١) عزاه الخطيبُ التبريزي في "المشكاة" (٤٢٣٦) للترمذيّ، وكان ينبغى تقييده بـ "الشمائل" فإن هذا الإِطلاق يعني أنه رواه في "سننه"، وليس كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>