= جدِّه، عن أبائه، قالوا: قدم على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفدٌ من العجم، قد حلقوا لحاهم، وحفوا شواربهم! فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:"خالفوا عليهم، فحفوا الشوارب، وأعفوا اللحى" قال: والحفُّ أنْ يؤخذ على طُرَّة الشفة.
أخرجه ابنُ النجار في "ذيل تاريخ بغداد"(٢/ ٨٩) وسندُهُ ضعيفٌ مجهولٌ. واللهُ أعلمُ.
...
٦ - ومن مرسل عبيد الله بن عتبة، قال:
جاء رجلٌ من المجوس إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وحلق لحيته، وأطال شاربه. فقال النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم:"ما هذا؟ " قال: هذا في ديننا!! قال: "في ديننا أن نجزَّ الشارب، وأنْ نُعفى اللِّحية".
أخرجه ابنُ أبي شيبة (٨/ ٣٧٩) قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: أخبرنا أبو العميس، عن عبد الحميد بن سهل، عن عبيد الله بن عتبة به وهذا مرسلٌ صحيحُ الإِسناد إلى عبيد الله. ويقال:"عبد الله".