"إسنادُهُ على شرط مسلمٍ، وفيه زيادة التسمية، ولم أرها في غير هذه الرواية" اهـ.
وقال في "نتائجُ الأفكار"(١/ ١٩٦): "رواتُهُ موثقون".
* قُلْتُ: وقولُهُ: "على شرط مسلمٍ" كنتُ أظُنه على شرط الشيخين، لا سيما وعبد العزيز بن المختار من رجالهما. ثمَّ تبين لي أن قوله:"عبد العزيز" خطأ لا أدرى ممَّن؟ وصوابُه "عبد الله بن المختار" لأمرين:
الأول: أنه هو الذي يروى عن عبد العزيز بن صهيبٍ.
الثاني: أنه هو الذي تفرد به مسلم دون البخاريّ، فيوافق بذلك حكم الحافظ رحمه الله.
ثمَّ قول الحافظ:"ولم أرها في غير هذه الرواية" يعني من حديث أنسٍ متعقب بما: أخرجه ابنُ أبي شيبة (١/ ١)، وابنُ أبي حاتمٍ في "العلل"(ج ١ / رقم ١٦٧)، والطبرانيُّ في "الدعاء"(ج ٢ / رقم ٣٥٨)، وابنُ عديٍّ في "الكامل"(٧/ ٢٥١٩) من طريق أبي معشر، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنسٍ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا دخل الكنيف، قال:"بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث".
وسندُهُ ضعيفٌ، لأجل أبي معشر، واسمه نجيح السنديّ، وفي حفظه ضعفٌ.
ثمَّ وقفتُ -منذ أيامٍ- على كتاب "تمام المنة" لشيخنا الألباني =