مع أنه صرّح في "العلل"(ج ١/ق ٧٦/ ٢) بأنه "ضعيفٌ" عند إعلاله لحديث: "إنَّ لله مائة خلق ..... ".
وقد توسط الحازميُّ فحسنه.
وقال الحافظ في "الفتح"(١/ ٢٤٧):
"سندٌ لا بأس به"!
كذا قال! والسندُ عندي ضعيفٌ لما قدمتُ. والله أعلمُ.
وقال شيخُنا في "الإِرواء"(١/ ١٠٠):
"حسنُ الإسناد".
والكلام كلَّه إنما يدور حول الحسن بن ذكوان، مع أنه ضعَّفه في "الضعيفة"(٩٣٦)، وقال هناك:
"الحسنُ بنُ ذكوان، مختلفٌ فيه أيضًا، وقد ضعَّفه الجمهور. وقال أحمدُ: "أحاديثُهُ بواطيل" ....... وقال ابنُ حجرٍ في "التقريب": صدوقٌ يخطئ، وكان يدلسُ، وقد عنعن" اهـ.
* قُلْتُ: فمثله لا يُحسَّنُ حديثه منفردًا، إنما في المتابعات ولم أقف على من تابعه. والله أعلم.
نعم!
أخرج ابنُ ماجة (٣٢٣)، والدَّارقطنيُّ (١/ ٦١)، والحكيمُ الترمذيُّ في "المنهيات"(ص- ١٢)، وابنُ عبد البر في "التمهيد"(١/ ٣٠٩)، والبيهقيُّ (١/ ٩٣)، والحازميُّ في "الاعتبار"(ص ٧٨) من طريق عيسى الخياط، قال: "قلتُ للشعبيِّ: أنا أعجبُ من اختلاف أبي هريرة وابن عمر. قال نافعٌ، عن ابن عمر: دخلت =