أخرجه أبو داود (٣)، والبيهقيُّ (١/ ٩٣ - ٩٤) وعندهما: "لما قدم عبد الله بن عباس البصرة، فكان يحدث عن أبي موسى، فكتب عبد الله إلى أبي موسى يسأله عن أشياء، فكتب إليه أبو موسى ..... فذكره بدون محلِّ الشاهد.
* قُلْتُ: وسندُهُ ضعيفٌ لجهالة شيخ أبي التياح وهو يزيد بن حميد.
ولكن له طريق آخر عن أبي موسى.
أخرجه بحشل في "تاريخ واسط" (ص - ١٤٥) قال: حدثني عمر بن عثمان بن عاصم بن صهيبٍ، قال: ثنا عمى عليُّ بنُ عاصمٍ، قال: ثنا خالد الحذَّاء، عن معاوية العنبريّ أبي المورع، عن أبي بردة ابن أبي موسى، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: "رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبول جالسًا، وقد جافى بين فخذيه حتى إنى لأرثى له من طول الجلوس، ثم قام .... فقال:"صُب، فصاحب بني إسرائيل كان في البول أشدَّ منكم، كان إذا أصاب جسده شىءٌ من بوله، براهُ" وعزاه الهيثميُّ في "المجمع"(١/ ٢٠٩) للطبراني في "الكبير".
* قُلْتُ: وسندُهُ ضعيفٌ.
عليُّ بن عاصم، فيه ضعف من قبل حفظه، وكان يخطىءُ ويُصرُّ على خطئه فتركه بعض الأئمة لذلك.