للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= وفي "فيض القدير" للمناوى (٢/ ٨٠):

"وقال الضياء المقدسيُّ: سندُهُ حسنٌ. قال مغُلْطاى: وما علم أن الترمذيَّ سأل عنه البخاريّ، فقال: حديثٌ صحيحٌ".

* قُلْتُ: وهو صحيحٌ كما تقدم.

لكن قال أبو حاتمٍ:

"هذا حديث باطلٌ" يعني مرفوعًا.

ذكره عنه ولدُهُ في "العلل" (ج ١/ رقم ١٠٨١).

وقال الدارقطنيُّ في "العلل" (ج ٣ / ق ٤٥/ ١):

"والحديث يرويه الأعمش، واختلف عنه. فأسنده أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وخالفه ابنُ فُضيلٍ فوقفه. ويُشبه أنْ يكون الموقوفُ أصحَّ". اهـ.

وترجيح أبي حاتم والدارقطنى (١) للموقوف فيه نظرٌ عندي؛ لأن أبا عوانة أوثق من محمد بن فضيل بلا شك، فلو سلكنا مسلك الترجيح لوجب تقديم روايته على رواية محمد بن فضيل. وكأنه لذلك لم يعبأ بهذا الإِعلال أحدٌ ممن حكم على الحديث بالصحة.

وله طريقٌ آخر عن أبي هريرة مرفوعًا:

"استنزهوا من البول، فإنَّ عامة عذاب القبر منه".

أخرجه الدارقطنيُّ (١/ ١٢٨) من طريق محمد بن الصباح السمان، أنا أزهرُ بْنُ سعد السمان، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة به. =


(١) وقد حكم الدارقطني بصحة المرفوع كما تقدّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>