= مرفوعٌ في التيمم، وخالفه أيوبُ وعبيد الله والناس، فقالوا: عن نافعٍ، عن ابن عمر فعله".
وقال أبو زرعة:
"هذا خطأ، والصوابُ موقوفٌ".
حكاه عنه ابنُ أبي حاتمٍ في "العلل" (ج ١/ رقم ١٣٦).
وقد تجلَّد البيهقيُّ رحمهُ الله حقَّ الجلادة في ردِّ إعلال الحفاظ لهذه اللَّفظة المنكرة، وقد ناقشتُهُ في "النافلة" (رقم ٢٨٨) وهو قيد الطبع.
٣ - يزيد بن عبد الله بن الهاد، عنه.
أخرجه أبو داود (٣٣١) وابنُ حبان (١٩١)، والدَّارقطنيُّ (١/ ١٧٧)، والبيهقيُّ (١/ ٢٠٦) من طريق حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، أنَّ نافعًا حدَّثهُ عن ابن عمر قال: أقبل رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم من الغائط، فلقيهُ رجلٌ عند بئر جمل، فسلَّم عليه، فلم يردَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم، حتى أقبل على الحائط، فوضع يده على الحائط، ثمَّ مسح وجهه ويديه، ثمَّ ردَّ رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم على الرجل السَّلَامَ.
٤ - أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن، عنه.
أخرجه ابنُ الجارود (٣٧)، والبزَّارُ في "مسنده" -كما في "نصب الراية" (١/ ٦) ومن طريقه عبدُ الحق الأشبيلي في "الأحكام"، والسرَّاج في "مسنده"، والخطيبُ في "التاريخ" (٣/ ١٣٩) من طريق أبي بكر بن عمر، عن نافعٍ، عن ابن عمر أن رجلًا مرّ برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يهريق الماء، فسلَّم عليه الرجلُ، فردَّ عليه رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثمَّ =