= أخرجه ابنُ ماجة (٥٢٩)، وأحمد (٢/ ٥٣٠)، وابنُ أبي شيبة (١/ ١٩٣)، وابنُ حبان (ج ٣ / رقم ٩٨٥ وج ٤/ رقم ١٤٠٢)، والخرائطيُّ في "مكارم الأخلاق"(٧٤)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(١/ ٨٥) وسنده حسنٌ.
وقد رواه عن محمد بن عمرو جماعةٌ من أصحابه منهم:
"يزيد بن هارون والثورى، وعليُّ بن مسهر، وعبدة بن سليمان، والفضل بنُ موسى".
ووقع عند الخرائطي:
"فقال الأعرابيُّ بعد أن فقه: فقام إليَّ -بأبي وأمي- فلم يسُبّ ولم يضرب، ولم يؤنِّبْ".
* قال الترمذيُّ:
"وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، وابن عباسٍ، وواثلة بن الأسقع".
* حديثُ ابْنِ مسعود، رضى الله عنه.
أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(ج ٦/ رقم ٣٦٢٦) والطحاوى في "شرح المعانى"(١/ ١٤)، والدارقطنى (١/ ١٣١ - ١٣٢) وعنه ابن الجوزى في "التحقيق"(١/ ٤٣/ ٦١) من طريق أبي هشام الرفاعى، عن أبي بكر ابن عياش، ثنا سمعان بن مالك المالكىّ، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعودٍ، قال: جاء أعرابىٌّ فبال في المسجد، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمكانه، فاحتُفر وصُبَّ عليه دلوٌ من ماءٍ.
وعند أبي يعلى وغيره:
"فقال الأعرابيُّ: يا رسول الله! المرء يحبُّ القوم ولما يعمل بعملهم؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المرءُ مع من أحبَّ".