= ثُمَّ قال:"ألست بمسلم"؟ قال:"بلى. قال: "ما حملك على أنْ بُلْت في مسجدنا"؟ قال: والذي بعثك بالحق ما ظننتُه إلَّا صعيدًا من الصعدات، فبُلْت فيه!! فأمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم بذنوبٍ من ماءٍ، فصُبَّ على بوله.
قال الهيثميُّ في "المجمع" (٢/ ١٠ - ١١):
"رجالُه رجالُ الصحيح"!!
* قُلْتُ: كذا! وأبو أويس واسمه عبد الله بن عبد الله بن أويس فيه ضعْفٌ، ولم يخرج له البخاريُّ شيئًا، وأما مسلمٌ فمتابعة وليس احتجاجًا، والله أعلم.
وهذا السند جيدٌ في المتابعات.
* حديثُ واثلة بْنِ الأسقع، رضي الله عنه:
أخرجه ابنُ ماجة (٥٣٠)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج٢٢/رقم١٩٢) من طريقين عن عبيد الله بن أبي حميدٍ، ثنا أبو المليح، عن واثلة بن الأسقع، قال: جاء أعرابيٌّ إلى النبىِّ صلى الله عليه وسلم فقال: اللَّهُمَّ! ارحمنى ومحمدًا، ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدًا فقال: "لقد حظرت واسعًا، ويحك أو ويلك"! قال: ففشج (١) يبولُ! قال أصحابُ النبى صلى الله عليه وسلم: مه!. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دَعُوْهُ" ثُمَّ دعا بِسَجْلٍ من ماءٍ، فصُبَّ عليه.
وعزاه الحافظُ في "التلخيص" (١/ ٣٧) لأحمد، ولم أجده، فالله أعلمُ =