للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= ثُم رأيتُه -بَعْدُ- في "الآحاد والمثاني" (ج ٢/ ق ٤٦/ ١) لابن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر -يعني: ابن أبي شيبة-، نا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن أبيه عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن جدِّه أبي ليلى رضي الله عنه ... وذكر الحديث.

فيبدو أن قوله: "عن جدِّه" سقط من كتاب الدولابى، أو تصحَّف على الوجه الذي ذكرتُه قبلُ. والحمد لله على توفيقه.

* حديث أم سلمة، رضي الله عنها:

أخرجه الطبرانيُّ في "الأوسط" (ج ٢/ ق ٨٣/ ٢) قال: حدثنا محمد ابن حنيفة الواسطيُّ، قال: وجدتُ في كتاب جدى بخطه، عن هشيم، عن يونس عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة أنَّ الحسن أو الحسين بال على بطن النبىِّ - صلى الله عليه وسلم -، فذهبوا ليأخذوه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزرموا ابني ولا تستعجلوه" فتركوه حتى قضى بوله، فدعا بماءٍ فصبه عليه قال الطبرانيُّ:

"لم يرو هذا الحديث عن يونس إلَّا هشيم، تفرَّد به محمد بن ماهان".

*قُلْتُ: ومحمد بنُ ماهان يظهر أنه القصبانى، بيّض له الذهبيُّ في "الميزان"، ونقل الحافظ في "اللسان" (٥/ ٣٥٧) أنه قال "مجهول"، ثمَّ ذكر الحافظ أن ابن حبان ذكر في "الثقات" محمد بن ماهان السمسار بغدادىٌّ يروى عن أبي نعيم، فكأنه يرجح أن القصبانى هو السمسار فالله أعلمُ، ولو ثبت أنهما اثنان فهما من طبقة واحدة.

ولكن علة السند هي شيخ الطبراني، فقد قال الدارقطنيُّ "ليس بالقويُّ". والله أعلمُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>