للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= وثقه أحمدُ، وابنُ معين، والعجليُّ، وابنُ سعدٍ وقال: "كان ثقةً، مأمونًا، عاليًا، رفيعًا، إمامًا كثير العلم، ورعًا".

وقال هشام بنُ حسَّان:

"حدَّثنى أصدقُ من أدركتُه من البشر: محمد بنُ سيرين".

وقال مورقُ العجليُّ:

"ما رأيت أحدًا أفقه في ورعه، ولا أورعُ في فقهه من محمد بن سيرين" وكان - رحمه الله - أشهر الناس تعبيرًا للرؤيا.

ومن عجيب تعبيره، ما رواه هشام بنُ حسَّان، قال:

"قصَّ رجلٌ على ابن سيرين، فقال: رأيتُ كأن بيدىّ قدحًا من زجاجٍ فيه ماءٌ، فانكسر القدح وبقى الماءُ! فقال له: اتق الله فإنك لم تر شيئًا.

فقال: سبحان الله! قال ابنُ سيرين: فمن كذب عليَّ. ستلد امرأتك وتموت، ويبقى ولدُها. فلمَّا خرج الرجلُ قال: والله! ما رأيتُ شيئًا.

فما لبث أن وُلد له، وماتت امرأتُه".

أخرجه ابنُ عساكر في "تاريخه" (ج ١٥/ ل ٤٥٢ - ٤٥٣).

قال الذهبيُّ في "السير" (٤/ ٦١٨).

"قد جاء عن ابن سيرين في التعبير عجائبُ يطول الكتابُ بذكرها، وكان له في ذلك تأييدٌ إلهىٌّ" اهـ.

* قُلْتُ: ولا يصحُّ الكتابُ المنسوبُ إليه في تفسير الأحلام، فكُنْ على ذُكْرٍ من هذا، أيدك الله تعالى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>