أخرجه البخاريُّ (١/ ٣٤٦ - فتح)، والمصنِّفُ ويأتي برقم (٣٩٨)، وأبو عبيد في "كتاب الطهور"(ق ١٨/ ٢ - ١٩/ ١) والطبراني في "مسند الشاميين"(ق ٦٤١) من طريق أبي الزناد، عن الأعرج. وعزاه الزيلعيُّ في "نصب الراية"(١/ ١١٢) لمسلمٍ من هذا الوجه فوهم.
وقد رواه عن أبي الزناد:
"شعيب بن أبي حمزة، ومحمد بن عجلان".
وخالفهما سفيان بن عيينة، فرواه عن أبي الزناد، عن موسى بن أبي عثمان، عن أبيه، عن أبي هريرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يُبال في الماء الراكد، ثُمَّ يغتسل منه.
أخرجه المصنِّفُ ويأتي برقم (٢٢١، ٣٩٩)، وأحمدُ (٢/ ٣٩٤، ٤٦٤)، والشافعي في "الأم"(١/ ٩)، والحميديُّ (٩٦٩)، وابنُ خزيمة (ج ١/ رقم ٦٦)، وابن حِبان (ج ٢/ رقم ١٢٥١)، وابنُ المنذر في "الأوسط"(ج ١/ رقم ٢٦٤)، والطحاوي (١/ ١٤)، والبيهقى (١/ ٢٥٦).
قال الدارقطنىُّ في "العلل"(ج ٣ / ق ٤٧/ ١):
"يرويه أبو الزناد واختلف عنه فرواه ابنُ عجلان ومالك بن أنس عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. ورواه ابنُ عيينة عن أبي الزناد عن موسى بن أبي عثمان، عن أبيه، عن أبي هريرة، ويشبهُ أنْ يكون ابنُ عيينة حفظه" اهـ.
* قُلْتُ: وترجيجُ الدارقطنيِّ رواية ابن عيينة فيه نظرٌ من وجوهٍ: =