= (١/ ١٣٠)، والدارقطنيُّ في "السنن"(١/ ٣٥)، وفي "العلل"(ج ١ / ق ١٧/ ١)، والبيهقي (١/ ٤) من طرق عن عبيد الله بن عمر، أخبرني عمرو ابن دينار، عن أبي الطفيل، عن أبي بكرٍ قال:"هو الحلال ميتتُهُ، الطهور ماؤهُ".
قال الدارقطنيُّ:
"الموقوفُ أصحُّ".
وكذا صحح الوقف ابنُ حبان.
وقال الذهبي في "مهذب سنن البيهقي"(١/ ٢٦)"هذا سندٌ صحيحٌ".
وكذا نقله عنه الزيلعيُّ في "نصب الراية"(١/ ٩٩).
* قلتُ: وقد مرّ وجهٌ من الاختلاف في هذا الحديث في "حديث جابر" فيما مضى. والله الموفق.
* رابعًا: حديث عليّ بن أبي طالبٍ، رضي الله عنه.
أخرجه الدارقطني (١/ ٣٥)، والحاكم (١/ ١٤٢) من طريق الحسين بن علىّ بن أبي طالب، عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال: "هو الطهور ماؤه، الحلُّ ميتتُهُ".
قال الحافظ في "التلخيص"(١/ ١٢):
"هو من طريق أهل البيت، وفيه من لا يُعرف".
* خامسًا: حديث أنسٍ رضي الله عنه.
أخرجه عبد الرزاق (ج ١/ رقم ٣٢٠)، والدارقطنيُّ (١/ ٣٥) من =